نسيج لاستشارات الأثر والتنمية
"لنسج مستقبلٍ أكثر إشراقاً لسوريا"
"لنسج مستقبلٍ أكثر إشراقاً لسوريا"
تأسست نسيج كمبادرة لمجموعة من الخبرات السورية التي عملت في مجال الاستشارات الإدارية دولياً، استجابة للوضع الإنساني والاقتصادي غير المسبوق في سوريا لتعمل كشركة استشارية مستقلة لتعزيز الحوكمة وتمكين المؤسسات الحكومية، بالإضافة إلى تحسين أثر جهود التنمية المستدامة والاستثمار المجتمعي وإعادة الإعمار في سوريا ما بعد الثورة.
يعانون من انعدام الأمن الغذائي
مهجّر داخل وخارج سوريا
قتيل ومصاب بإعاقة دائمة
تضاعف الأمية بين أطفال النازحين والمهجرين
تدهور البنية التحتية والخدمات والاقتصاد
انهيار العملة السورية من عام 2011
لصناعة الغزل والحياكة والنسيج في سورية أصول وحكاية وتاريخ عريق يعود إلى آلاف السنين. فقد عرفت صناعة المنسوجات في الحضارات السورية القديمة في مملكة ماري وإبلا ودمشق وحلب وتدمر وحماة وحمص وغيرها، وتوارثته الأجيال لتصبح الصناعة السورية وخاصة صناعة الغزل والنسيج من أجود وأشهر الصناعات بين دول العالم. تعتمد الصناعة النسيجية أكثر ما تعتمد على تحضير الغزول، والخيوط، إذ أن عملية النسج ليست كل شيء بل لابد من أعمال كثيرة قبل النسج. فبعد أن يهيئ المعلم الحرير والغزل يعطيه إلى الصناع الذين يقومون بعمله من كبابة وفتال ومسدى وصباغ ومزايكيوملقي ومنها يأتي دور الحائك، ومن ثم يستلمها الدقاق وبعدها يحول النسيج إلى المكبس. وحرفة الكبابةمختصة بالنساء تستلم الواحدة منهن قطع الحرير فتحلها وتفرقها إلى أنواع منها ما يعرف بالرفايعوالزغبة والبذة والمشاقة... كل على حدة. ثم تعمل في كل صنف فتلف طاقة على كوفية تأخذ بتدويرها وفي أثناء ذلك تتعهد الطاق من القطع فتربطه إذا انقطع وتخلصه إذا تشابك مع غيره.
فحرفة النسيج في سوريا كانت عابرة للطبقات والمناطق، وتعتمد على سلسلة معقدة للإنتاج، ويعمل بها ربات البيوت وكبار التجار على حد سواء، حتى أنه يمكن القول:
" إن كل ثوب يُنسج في سوريا قد شاركت فيها بواديها بالصوف، وقراها بالغزل، ومدنها بالنفل والنقل، وحواضر ها في التجارة، وساحلها في التصدير. ففي كل ثوب هناك حكاية للتنوع الديني والثقافي والعرقي من المشاركين في تكوينه بإبداع منقطع النظير"
مع تأسيس الفكرة، وبوقت قياسي، امتدت أيدي عشرات المستشارين السوريين من حول العالم من خلفيات ومناطق متنوعة لتبني هذا الكيان، وتعاضدت والتفت حول بعضها لتصنع تنوعاً يعطي التجانس الكلي والجمال مع اختلاف تفاصيله ودقائق الخيوط المكونة له. كأنه ثوب من قطن الفرات صُبغ في بردى ومن ثم حيك في حلب ليكون عمة على رأس بائع حلويات في حمص وحماة.
نؤمن بأن العمل التنموي يستطيع أن ينسج أحلاماً للسوريين، بخيوط أمل كالحرير تلمع في سماء وطن نسيجه الاجتماعي متنوع كلوحة فسيفساء خالدة على قبب مساجدها ومعشقة على جدران كنائسها.
استجابة للوضع السوري، وسياقاته، تأسست نسيج عبر ما يقارب 100 استشاري من السوريين ذوي الخبرات العالمية في مجالات التنمية، الاستثمار المجتمعي، دعم اتخاذ القرار، الحوكمة، وتطوير المؤسسات، ممن عملوا في برامج دولية لحكومات ومنظمات غير حكومية في مجالات متنوعة، نفتخر بكفاءات نسيج وتفاني مؤسسيها من الاستشاريين المؤسسين، والذين عملوا عبر الشركات الاستشارية العالمية الرائدة، وحصلوا على درجات علمية من أعرق الجامعات حول العالم.
تضع "نسيج" الشعب السوري في قلب استشاراتها التنموية، مدافعةً عن حق الجميع في مستقبل أفضل
"نسيج" هي كيان مستقل وغير سياسي أُسس على يد مجموعة من السوريين ذوي خبرات عالمية
نؤمن بأن التنمية هي الثورة الحقيقية التي تضمن مستقبلاً مزدهراً ومستداماً لسوريا ولكافة السوريين
نسعى إلى بناء جسور التعاون بين الحكومة والمجتمع السوري والمجتمع الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
عمل فريق نسيج ضمن أعرق الشركات الاستشارية عالمياً
درس فريق نسيج ضمن أفضل الجامعات والمؤسسات العلمية في العالم
حفاظاً على الاستقلالية، لا يتم الحصول على أي منح حكومية أو تعاقدات مدفوعة من الحكومة السورية والمؤسسات السياسية في سوريا. كما لا يتولى أي موظف حكومي أو قريب له حتى الدرجة الثانية أي منصب إداري في "نسيج" أو يتملّك حصة بها. وفي حال تغير ذلك لأي من منسوبيها، يتم إقالته وبيع كافة حصصه -حال ملكيته في الشركة للشركاء خلال 60 يوم.
تُصدر نسيج بشكل دوري -كل ستة أشهر- تقرير يتم مراجعته من مدقق خارجي، يشمل
الإفصاح عن المشاريع وأي منح لنسيج عن الفترة، وإفصاحاتتعارض المصالح لموظفيه وملاكه حال وجودها.
وتقرير بمعايير دولية مثلGRI /IFRS ويشمل جدول الملاك وحصصهم، وقوائم الشركة المالية
تمكنت "نسيج" من جمع مساهمات بقيمة 100,000 دولار أمريكي من منتسبيها من المستشارين لتؤسس بشكل مقارب للجمعيات التعاونية مملوك من المستشارين السوريين المشاركين فيها. سيتم استخدام رأس المال لدعم التأسيس والعمليات وتوفير رواتب الفرق الميدانية في داخل سوريا. وسيتم دفع مبالغ لشبكة المستشارين بناءً على المشاريع التي يشاركون فيها. يهدف نسيج للوصول للاستدامة المالية والنمو ضمن فريق العمل وذلك من خلال:
تقديم خدمات استشارية وإسناد للمشاريع المدفوعة التي تمولها المنظمات الدولية والجهات المانحة
تخصيص ما يصل إلى 30% من مشاريعه كخدمات مجانية لصالح الحكومة السورية والمنظمات غير الربحية العاملة في سوريا
تخصيص 20% من المشاريع كتطوع من شبكة المستشارين بأسعار رمزية لتغطية التكاليف الفعلية للفرق الميدانية والمتعاقدين الخارجيين تقدّم للمنظمات العاملة في سوريا
سيمكننا هذا النموذج من تحقيق الأثر والحفاظ على الاستقلالية والاستدامة المالية مع تجنب أي تعارض للمصالح مع منتسبي الحكومة في سوريا حيث لن يتم اعتبارهم عملاء لنسيج
فهم السياق: تقديم حلول مبتكرة تعكس السياق الفريد للتحديات السورية.
التواجد في سوريا: فريق على الأرض السورية يتكامل مع شبكة واسعة من المستشارين والخبراء حول العالم
خبرة عالمية: فريق يمتلك خبرات في الاستشارات والتنمية الدولية
الحيادية: منظمة غير سياسية ومستقلة تخدم جميع السوريين
الشفافية: التزام بالمساءلة والتقارير الواضحة
التركيز على الاستدامة: حلول مصممة لتحقيق أثر ملموس وقابل للقياس وطويل الأمد
الكفاءة: تعزيز كفاءة استخدام الموارد لتحقيق أقصى فائدة
الشراكات: نعمل على بناء شراكات استراتيجية دولية ومحلية لتحقيق أهداف مشتركة
غياب الخطط الشاملة لإعادة الإعمار
ضعف الكفاءات المؤسسية في الحكومة لإدارة عمليات إعادة البناء
ضرورة ضمان الشفافية والاستقلالية في توجيه التمويل الدولي
ضعف تنسيق الجهود بين الفاعلين المحليين والدوليين
عدم تواجد الشركات الاستشارية العالمية لدواعي العقوبات والظروف الأمنية
استجابة للوضع السوري، وسياقاته، تأسس نسيج مندفعاً بقيم استراتيجية صاغت نموذج عمله، واستراتيجيته وتوجهاته
تقديم استشارات وحلول تنفيذية مبتكرة تعزز كفاءة الموارد التنموية، وتيسير العمل المجتمعي التنموي ضمن السياق السوري، لضمان تحقيق أثر إيجابي شامل يخدم جميع السوريين.
أن نكون لنهضة سوريا ممكناً، ومحفزاً للاستثمارات التنموية، وشريكاً استشارياً وتنفيذياً للمعنيين في إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا المستقبل.
الحياد والاستقلالية: نلتزم بالعمل باستقلالية تامة بعيداً عن أي توجهات سياسية، ونضع مصلحة جميع السوريين في المقدمة
الشفافية والمساءلة: نسعى لتحقيق أعلى معايير الشفافية في كافة عملياتنا ونلتزم بمساءلة أنفسنا وشركائنا
الاستدامة: نركز على بناء حلول طويلة الأمد للحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها
التعاون والشراكة: نؤمن بقوة العمل الجماعي ونسعى لبناء شراكات قوية مع الحكومات، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني
الابتكار: نتبنى أساليب مبتكرة في إعادة الإعمار والتنمية لضمان حلول فعّالة وقابلة للتطبيق
التمكين: نعمل على تعزيز قدرات المؤسسات المحلية والأفراد للمشاركة الفعّالة في بناء مستقبل أفضل
التركيز على الإنسان: نضع رفاهية المواطن السوري في قلب جميع مبادراتنا وبرامجنا، ونحرص على احتياجات المجتمع
التوجه نحو التأثير: نركز على معالجة جذور القضايا التنموية لتحقيق تأثير ملموس وقابل للقياس في كافة مشاريعنا ومبادراتنا التنموية
بناء استراتيجيات تنموية مستدامة
إدارة وتنفيذ برامج تنموية فاعلة
لتحقيق الأثر لكل السوريين
وتعزيز منظومة التنمية السورية
تتموضع نسيج استراتيجياً كداعم للمنظومة وممكناً لها عبر تقديم خدمات استشارية وإدارية وتنفيذية للجهات المانحة لتعزيز فاعلية المنظومة التنموية. عبر تقديم الدراسات وتطوير الاستراتيجيات ودعم اتخاذ القرار للجهات المانحة، وتأسيس أطر المنح عبر هيكليات مختلفة، وإدارة برامج التنمية. ورفع كفاءة ممكنات التنمية وتعظيم الأثر للمستفيدين
تأسيس المؤسسات والصناديق التنموية والاجتماعية وبناء استراتيجياتها وسياساتها ونماذجها التشغيلية
إعداد دراسات الاحتياج والأثر للبرامجوالمبادرات والمشاريع التنموية والاجتماعية
تصميم البرامج والمبادرات والمشاريع التنموية والاجتماعية ووضع الخطط والأهداف لها
تطوير رحلة المستفيد وتصميم المنتجات التنموية المقدمة عبر البرامج
إدارة تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع
المتابعة والإشراف على تنفيذ البرامج عبر الغير وإدارة التمويل كجهة استشارية مستقلة
تقديم تقارير الرقابة والمتابعة للجهات المانحة وأصحاب المصلحة
تنفيذ دراسات تحليلية ومقارنات معيارية وتحديد الاحتياجات التنموية والإصلاحية وإعادة الإعمار
تصميم وتطوير استراتيجيات منظوماتيةوأهدافها ومبادراتها لقضايا إعادة الإعمار والتنمية
دعم تطوير السياسات التنموية والحكومية في سوريا بدعم من الجهات المانحة
تطوير مؤشرات الأداء وقياس الأثر وإجراء تقييمات شاملة لضمان تحقيق الأهداف التنموية
تطوير سياسات الاستثمار واستراتيجياته
إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والمالية والأثر
إدارة التطوير ودعم تأسيس الأعمال المجتمعية والربحية ذات الأثر الاجتماعي
تطوير الحوكمة وأطر الاستثمار، والتمويل، والآليات الرقابية ، والتقارير
إقامة المنتديات وعقد ورش العمل بين أصحاب المصلحة الدوليين في مجال التنمية وإعادة الإعمار
تسهيل التعاون بين الأطراف المحلية والدولية لتحقيق أهداف مشتركة
تعزيز التنسيق والعمل كنقطة تواصل بين الجهات المانحة والمنظمات السورية المختلفة
الزراعة، الصناعة والتجارة، رواد الأعمال والمشاريع متناهية الصغر
التعليم وتنمية القوى العاملة، الصحة، الإسكان، الطرق، الكهرباء والمياه
الفقر، حقوق الإنسان، ضحايا الحرب وأسرهم، المرأة والطفل، حقوق الأقليات
المتاحف والأماكن التراثية، الثقافة والمكتبات، الفن والأدب، التبادل الثقافي
المالية والميزانية العامة، الحوكمة، الشفافية والمساءلة، إصلاح القوانين، مكافحة الفساد
تعمل نسيج عبر عدد من القطاعات التي تكون منظومة التنمية المجتمعية والاقتصادية المستدامة. وتقوم نسيج حالياً باستقطاب وتأهيل فريق من محللي الأعمال والبيانات في الداخل السوري، ونستهدف الوصول لـ 70 موظف دائم في سوريا بمنتصف 2025مـ ، بالإضافة لشبكة من100 مستشار خبير متعاون دولياً، بالإضافة لعقد شراكات مع بيوت الخبرة ومراكز الأبحاث في الداخل ودولياً
الحكومة السورية والبيئة التشريعية
المنظمات الدولية المستقلة العاملة في سوريا
مؤسسات المجتمع المدني
البرامج الدولية لإعادة إعمار سوريا
الجهات الحكومية الإغاثية والتنموية
المنظمات الدولية
المؤسسات غير الحكومية والجهات غير الربحية
المستشارون السوريون من الراغبين بالانضمام لنا
الخبراء الدوليون
ضحايا الحرب وأسرهم
عموم الشعب السوري
المؤسسات التنموية السورية
القطاع الخاص السوري
ندعو كافة المانحين والمنظمات الدولية وخبراء التنمية للتعاون معنا. معاً، يمكننا تصميم وتنفيذ حلول مؤثرة لمستقبل أكثر إشراقاً لسوريا. تواصلوا معنا اليوم لمعرفة المزيد عن فرص الشراكة.